(19 كانون الثاني/يناير 2012-أخبار العالم):أبدى الإتحاد الاوروبي رد فعل شديد على قرار محكمة إسطنبول الخاص بدعوى إغتيال الصحافي التركي أرمني الاصل “هرانت دينك”. وفي مؤتمر صحفي دعا “بيتر ستانو” الناطق الرسمي بإسم المفوض الاوروبي المسؤول عن شؤون التوسع “ستيفان فولا” الحكومة التركية الى إجراء تحقيقات أوسع لتشمل كبار المسؤولين الامنيين المعنيين بقضية مقتل “هرانت دينك”. وأضاف ستانو قائلا:” يتوجب محاكمة المسؤولين الذين يختفون خلف ستار الجريمة أيضا”. وذكّر الناطق الرسمي “ستانو” بالقرار الذي إتخذته محكمة حقوق الإنسان الاوروبية بشأن قضية دينك في 2010 الداعي الى إجراء تحقيقات مؤثرة وفعالة تطول الاسماء “الخفية” التي تقف وراء هذه الجريمة, مشددا على أن الإتحاد الاوروبي يراقب قضية الإغتيال عن كثب منذ وقوعه في 19 يناير/كانون الثاني2007.