( 10 آذار 2006 )-جريدة المستقبل:توقع ممثل الأتحاد الأوروبي في أنقرة هانس كريشنار ان تصبح تركيا عضوا تاما في الأتحاد الأوروبي عام 2014 أذا أنهت تلبية كل الشروط والمطالب الأوروبية وألتزمت كل معاييره ومقاييسه في جميع المجالات .جاء ذلك في الوقت الذي دعا مسؤول العلاقات الخارجية للأتحاد الاوروبي أوللي رين تركيا الى فتح موانئها ومطاراتها للسفن والطائرات القبرصيةاليونانية في أطار اتفاقية الوحدة الجمركية التي وقعت عليها الحكومة التركية وتشمل كل الدول الاعضاء في الاتحاد.ورفض وزير الخارجية عبد الله غول بعد أجتماعه مع رين ووزيرة الخارجية النمسوية أورسولا بلاسنيك رئيسة الدورة الحالية للأتحاد الطلب الأوروبي. وقال ان من الخطأ الربط بين عضوية تركيا في الأتحاد والقضية القبرصية.اما الوزيرة النسموية فدعت الحكومة التركية الى تطبيق كل الاصلاحات الديموقراطية التي أقرها البرلمان خلال العامين الماضيين، معربة عن أملها في ان تنتهي المحادثات الاولية بين الاتحاد وتركيا قبل نهايةالعام الجاري لتبدأ بعد ذلك المحادثات الفعليةالتي ستشمل33 بندا رئيسيا أهمها الزراعة وحقوق الانسان والسياسةالخارجية.وتوقعت مصادر ديبلوماسية ان تعرقل المشكلةالقبرصية بدء محادثات العضوية لهذا العام اذ هدد القبارصة اليونانيون وهم أعضاء في الأتحاد بأسم الجمهورية القبرصية بأستخدام حق الفيتو ضد أي حوار مع أنقرة اذا لم تعترف بهم رسميا، كما تخوفت أوساط سياسية تركية من ان تخلق الادعاءات الارمينية الخاصة بالمجازر المزيد من المشكلات بين أنقرة والأتحاد الأوروبي بعد أن أقر البرلمان الأوروبي العام الفائت هذه الأدعاءات ودعا تركياالى الاعتراف بها.