بري التقى رئيس جمهورية أرمينيا وألقى كلمة في برلمانها

(5 تشرين الاول/اوكتوبر 2011- النهار):في قلب البرلمان الارميني في يريفان، ردد رئيس مجلس النواب نيبه بري مقولة وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو “صفر مشكلات مع دول الجوار”. وأضاف: “المطلوب تنازلات من كل الاطراف لمصلحة شعوبنا”. وحذر من “الفوضى البنّاءة العابرة لحدود سوريا أو سواها، والتي نرى أنها معبرة عن التزامات أطلسية، ومن اللعب بنار الفتنة الطائفية في سوريا أو غيرها”. وتوج بري زيارته لأرمينيا امس بلقاء رئيس جمهوريتها سيرج سركيسيان لنحو ساعة، في حضور النائبين محمد رعد وأرتور نظريان والقائم بالاعمال اللبناني زياد عطا الله. وأشاد سركسيان بـ”العلاقة العميقة التي تجمع بين اللبنانيين والارمينيين”، مؤكدا “العمل من أجل تعزيزها”. وصرح بري بعد اللقاء: “نقلت الى فخامة الرئيس تحيات رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، وكانت فرصة حقيقية وثمينة جدا لتقويم الاوضاع المختلفة بين لبنان وأرمينيا في كل المجالات السياسية والانسانية، وخصوصا الجسر الانساني القائم نتيجة وجود الاخوة الارمن في لبنان ودورهم الريادي في الحياة اللبنانية. وكانت مناسبة ايضا للتكلم عما يحصل في العالم العربي من تطورات وخطط ومخططات لا بد من مناقشتها في لقاء كهذا”. وزار بري قبل ظهر أمس البرلمان الارميني وألقى خطابا وسط ترحيب حار من رئيسه هوفيك ابرهميان والنواب. وأشاد في بداية كلمته “بوقوف أرمينيا الدائم الى جانب القضايا العربية ومساندتها الدائمة للبنان في مواجهة العدوان والانتهاكات الاسرائيلية (…)”، داعيا الحكومتين اللبنانية والارمينية الى تفعيل اللجنة الحكومية المشتركة بين البلدين. أضاف: “نحن لسنا ضد مطالب محقة لشعوب المنطقة تتعلق بالحكم الصالح والديموقراطية وتداول السلطة والشفافية واحترام الدساتير والقوانين، ونحن بالتأكيد ننحاز الى هذه المطالب. لكننا من جهة أخرى لا يمكننا إلا أن نسعى الى تحصين أقطارنا في تصديها لمحاولات تهديد وحدتها الجغرافية والبشرية والمؤسساتية”. ورأى “أن الشرق الاوسط لن يشهد اي هدوء، وسيبقى من حق الشعب الفلسطيني النهوض بمقاومة شعبية شاملة، ومن حق لبنان التمسك بالمقاومة ايضا على امتداد حدوده في مواجهة الانتهاكات الاسرائيلية، ومن حق سوريا الاستمرار في الممانعة لاستعادة الجولان المحتل حتى حدود الرابع من حزيران 1967”. وختم: “اننا في علاقات الجوار لا نقبل طغيان دولة على أخرى ولا نقبل بالتدخلات في الشؤون الداخلية لأي بلد، وخصوصا بالفوضى البناءة العابرة لحدود سوريا او سواها والتي نرى أنها معبرة عن التزامات أطلسية. ونحذر من أن اللعب بنار الفتنة الطائفية في سوريا او غيرها سينعكس على كل المنطقة وسيفتح الشهية لتقسيم ما هو مقسم (…)”. من جهة أخرى، زار بري رئيس الحكومة الارمينية ديكران سركيسيان وعرض معه التعاون بين البلدين. وجدد سركيسيان دعوة رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي لزيارة يريفان. كذلك زار بري كاثوليكوس عموم الارمن كراكين الثاني وأجرى اتصالا بمفتي سوريا أحمد حسون وقدم له التعازي بوفاة نجله.

أردوغان يدعو سركيسيان الى الإعتذار لتركيا!!!!

البرلمان الفرنسي يقر قانون تجريم الابادة الارمنية

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

تقرير طلعت باشا حول الإبادة الجماعية الأرمنية

أرشيف