(20 حزيران/يونيو2012-armradio):أصدر وزير خارجية أرمينيا إدوارد نالبانديان بياناً بشأن البيان الذي صدر في إجتماع قمة G20 في لوس كابوس حول مسألة غاراباغ. وذكرت إدارة الإعلام بوزارة خارجية أرمينيا أن الوزير قال: نحن نقدر عالياً جهود زعماء الدول التي ترأس مجموعة مينسك المنبثقة عن منظمة الأمن والتعاون الأوروبي وهي روسيا والولايات المتحدة وفرنسا والرامية إلى تسوية نزاع غاراباغ. إن بيان الرؤوساء فلاديمير بوتين وباراك أوباما وفرانسوا أولاند الذي تم إقراره في لوس كابوس هو البيان الرابع حول مسألة غاراباغ والذي يمكن أن يصبح حافزاً لعملية المباحثات. إن أرمينيا مع الدول التي ترأس مجموعة مينسك عازمة وثابتة في موقفها لتسوية نزاع غاراباغ بالطرق السلمية فقط. مثل روسيا والولايات المتحدة وفرنسا نحن أيضاً نأسف لعدم تحقيق التقدم على أساس نداء الرؤوساء في دوفيل في 26 مايو أيار عام 2011 وذلك بسبب موقف أذربيجان غير البناء، ولنفس السبب لم يتم تحقيق التقدم في 24 يونيو حزيران من العام الماضي في كازان أثناء إجتماع القمة. إن أرمينيا مخلصة للاتفاقات التي تم التوصل إليها والتي وقعها رؤوساء روسيا وأرمينيا وأذربيجان في 23 يناير كانون الثاني الماضي وتعهدهم بمواصلة الجهود الرامية إلى حل المسألة على أساس المبادئ الأساسية. لقد دعونا مثل الدول الثلاث المناوبة لرئاسة مجموعة مينسك إلى إحترام اتفاقية وقف إطلاق النار المعقودة في مايو أيار عام 1994 والبقاء بعيداً من أية خطابة ذات نزعة عسكرية ومثيرة للتوتر. إن أذربيجان خلافاً لأرمينيا رفضت وتواصل رفض جهود رئاسة مجموعة مينسك لتعزيز نظام وقف إطلاق النار وإبعاد القناصة من خط التماس ووضع آلية للتحقيق في حوادث خرق نظام وقف إطلاق النار. وقد قامت أذربيجان بالخطوة المماثلة قبل أسبوع أثناء زيارة الرئيس الحالي لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي لباكو. إن أذربيجان لاترفض فقط تلك الاقتراحات بل وتخرق بصورة سافرة نظام وقف إطلاق النار وتنظم الإستفزازات بإستمرار. إن أرمينيا خلافاً لأذربيجان أعلنت مرات عديدة أنها مستعدة لمواصلة المباحثات على أساس فحوى البيانات التي صدرت في لاكفيلا وموسكو ودوفيل. وقال وزير خارجية أرمينيا إدوارد نالبانديان في نهاية بيانه: بإستطاعتي أن أضيف أيضاً التوصل إلى السلام على أساس بيان رؤوساء الدول التي ترأس مجموعة مينسك والذي صدر في لوس كابوس.