( 16 ايار 2006 ) – أنقرة- أ.ش.أ: تستعد الحكومة التركية لاستضافة مؤتمر يحمل اسم ” منتدى غلوكال السنوي” تنظمه رئاسة بلدية أنقرة من 30 يونيو المقبل حتى الثالث من يوليو، حول حوار الحضارات وتعزيز رؤية السلام. وذكرت صحيفة ” ميللي غازيت ” التركية ان هذا المؤتمر تعقده الحكومة التركية بالتنسيق مع “منتدى غلوكال” الذي يترأسه ديفيد كيمحي وهو من العناصر البارزة في الموساد الإسرائيلي. وأشارت الصحيفة الى “أن ديفيد كيمحي وصل الى مستوى رفيع في الموساد الإسرائيلي وترقى الى النائب الثاني لرئيس الموساد، والاسم المهم الذي ترأس كل العمليات السرية التي تحققت في افريقيا”. اما الاسم الثاني الذي يشارك في المؤتمر فهو السفير الإسرائيلي اوري سافير الذي لعب دورا مؤثرا ومهما في مرحلة سلام أوسلو واحد ابرز الشخصيات التي تصف وترى حركة “حماس” و”حزب الله” على انهما منظمتان ارهابيتان. وأوضحت الصحيفة ان المؤتمر سيشارك فيه رؤساء 50 بلدية من مختلف دول العالم اضافة الى مشاركة الكثير من البيروقراطيين والاكاديميين ورؤساء القطاع الخاص وممثلي المنظمات المدنية وعدد كبير من الديبلوماسيين واعضاء الاستخبارات الاسرائيلية. ويهدف المؤتمر الى مناقشة فعاليات اقامة السلام في منطقة الشرق الأوسط وترسيخ هذه الرؤية من خلال التعاون في مجالات الزراعة والغذاء، والمعلومات وتكنولوجيا الاتصالات والشباب والرياضة والأطفال والفنون، فضلا عن تقوية المنظمات المدنية وتعزيز دورها في ان تتولى دورا مؤثرا في الحياة السياسية والمجتمع المدني. وانتقدت الصحيفة حكومة “حزب العدالة والتنمية” برئاسة رجب طيب اردوغان التي تستضيف هذا المؤتمر في إطار مشاركتها وتنظيمها الكثير من الاجتماعات المرتبطة بفكرة حوار الحضارات. وأضافت الصحيفة ان “الحكومة التركية كانت نظمت مؤتمرا مماثلا في سبتمبر الماضي في الاطار نفسه ولكن مني بفشل ذريع”.