(12 تموز 2006) – يريفان: قابل وزير الخارجية والمغتربين فوزي صلوخ أمس، رئيس الجمهوريةالأرمينية روبرت كوتشاريان في القصر الجمهوري في حضور وزير الخارجية الارميني فارتان اوسكانيان واعضاء الوفد اللبناني المرافق، ونقل إليه تحيات رئيس الجمهورية، ورئيس مجلس النواب، ورئيس الحكومة. وتناولت المحادثات العلاقات الثنائية، والوضع في لبنان، ومنطقتي الشرق الأوسط، والقوقاز.وكان الوزير صلوخ قد قام بزيارة كاثوليكوس عموم الأرمن كراكين الثاني في مقره في اتشمايزين، ودار الحديث حول حوار الأديان، وأعرب الكاثوليكوس كراكين عن إعجابه وتقديره للتجربة اللبنانية القائمة على احترام المذاهب والأديان. وجدّد تقدير الكنيسة الأرمنية لاستضافة لبنان لأبناء الطائفة الارمنية. وأكد الوزير صلوخ ” ان الطائفة اللبنانية الارمنية باتت جزءاً لا يتجزأ من المجتمع اللبناني، وان لبنان يكنّ كل تقدير واحترام للتراث الأرمني العريق الذي ساهم بصنع الحضارة العالمية ” . كما عرض الوزير صلوخ للأوضاع في لبنان والمنطقة حيث تركز البحث على ” وضع مدينة القدس المقدسة في جميع الاديان ” ، داعياً الى ” اتخاذ موقف من الممارسات الإسرائيلية التي تهدف إلى تغيير وضع مدينة القدس”. ثم زار صلوخ والوفد المرافق كنيسة الصرح، والمتحف المجاور الذي يحتوي لفائف من التاريخ الارمني، خصوصاً الأحرف الأبجدية الأرمنية الذهبية وعددها 39 حرفاً. وكان صلوخ قد التقى في وقت سابق رئيس الوزراء الارميني انترانيك ماركاريان ، الذي اعرب عن امتنانه لاعتراف لبنان بالابادة التي تعرض لها الارمن على يد الاتراك العثمانيين في العام 1915 . وقال صلوخ ان لبنان باعترافه بالابادة يؤكد مرة جديدة على نبذه لغة العنف والارهاب الذي يودي بحياة الاف الابرياء يوميا. وزار صلوخ نصب الشهداء في زيزيرناكابرت ووضع اكليلا من الزهر على النصب . كما زار متحف المخطوطات ماديناداران .