( 13 ت2 2006 – ARMINFO ) : وجه مكتب اسطنبول لمنظمة حقوق الانسان في تركيا دعوة الى وزارة الداخلية التركية لفتح تحقيق حول المقابر الجماعية التي اكتشفت في احدى القرى في منطقة ماردين ولمعرفة ما اذا كانت جثث الضحايا تعود للارمن ام للاشوريين . واصرت المنظمة على ان تقوم بالتحقيق لجنة من المؤرخين المستقلين والمتخصصين في الطب الشرعي . وكان جنود اتراك قد طلبوا من ابناء القرى الموجودة في جنوب شرق تركيا التكتم على موضوع المقابر الجماعية التي تم اكتشافها في تشرين الاول الماضي في المنطقة ، والتي من المحتمل ان تحوي بقايا جثث لضحايا الابادة الارمنية. وبحسب صحيفة كردية تصدر باللغة التركية ، فان اهالي احدى القرى عثروا على كهف يحوي على هياكل عظمية بينما كانوا يقومون بدفن احد اقاربهم . وقال الاهالي انهم اكتشفوا مقابر جماعية ل 270 ارمني قتلوا خلال الابادة الجماعية التي تعرض لها الارمن عام 1915 . وسارع الاهالي الى ابلاغ سلطات المنطقة التي طلبت منهم اغلاق الكهف والتكتم عليه الى حين الانتهاء من التحقيقات . وافادت الصحيفة الكردية ان السلطات التركية حاولت اخفاء الخبر، كما منع الصحافيون الذين زاروا المنطقة من الدخول الى الكهف للحصول على المعلومات . وتعود تلك الجثث بحسب البروفسور في التاريخ ديفيد غونت من جامعة سوديرتون الى 150 ارمنيا و120 اشوريا من الذكور قتلوا في 14 حزيران 1915 في قرية دارة (اوغوز حاليا) .