(29 كانون الاول/ديسمبر 2010 -khabarARMANI.com):في مقابلة أجرتها معها مجلة “باري ماتش” الفرنسية على هامش زيارة الرئيس بشار الأسد والسيدة عقيلته إلى فرنسا ونقلتها عدة وسائل إعلام عربية، تحدثت السيدة أسماء الأسد عن عدة قضايا مهمة فيما يخص سوريا. وعن علمانية الدولة السورية قالت السيدة أسماء الأسد: “عندما نقول أن سوريا هي دولة علمانية، نحن نعني أننا متسامحون مع جميع الأديان والناس هنا أحرار في ممارسة الاعتقاد الذي يرونه مناسبا ونحن علمانيون بسبب تاريخنا، وليس بسبب الحاجة إلى العيش معا في الأوقات العصيبة وحينما رئيس الدولة يركع للصلاة في المسجد الأموي الكبير، فإنه يركع أيضاً أمام قبر يوحنا المعمدان، القديس المسيحي”. وأضافت الأسد: “في سورية، على سبيل المثال، لدينا جالية أرمنية سورية كبيرة يتكلمون لغتهم ولديهم مدارسهم، جاؤوا إلينا قبل قرن من الزمان ولديهم فكرة الاندماج في المجتمع أرادوا أن يكونوا جزءا من مجتمعنا, تاريخيا، نحن دمجنا مجموعات متنوعة السكان. ونحن نستمد قوتنا من هذا التنوع. في الوقت الذي يُهدد فيه المسيحيون في العديد من بلدان العالم الإسلامي”.