بيان للهيئة الوطنية الارمنية يستنكر التدخل التركي لمنع معرض للصور في الامم المتحدة

مرة اخرى تنتهك الدبلوماسية التركية حرمة الامم المتحدة في محاولة يائسة ومستمرة لانكار جريمة الابادة التي ارتكبتها بحق الشعب الارمني عام 1915. فقد اشارت وكالات الانباء العالمية الى ضغوطات تركية فاضحة مورست في اروقة الامم المتحدة لمنع معرض للصور كان مقررا افتتاحه في 9 نيسان/ابريل بمناسبة الذكرى ال13 للابادة الجماعية في رواندا، بعنوان ” دروس من رواندا ” ، وذلك احتجاجا على جملة وردت في احدى النصوص تقول ” بعد الحرب العالمية الاولى التي قتل خلالها مليون ارمني في تركيا ، حث المحامي البولندي رافائيل لمكين عصبة الامم على الاعتراف بالجرائم الوحشية واعتبارها جرائم دولية ” . ان الهيئة الوطنية الارمنية – الشرق الاوسط ، اذ تستنكر هذا التدخل السافر وتعتبره انتهاكا واضحا للمبادىء التي قامت على اساسها الامم المتحدة . وترى ان الاذعان للاعتراضات التركية ومنع اقامة المعرض انما هو تقويض لمصداقية هذه الهيئة الدولية ، التي كانت الغاية من انشائها الوقوف الى جانب الشعوب المضطهدة والدفاع عن حقوقها المشروعة ضد كل المحاولات التي تنتقص من اهدافها السامية. ان احد اسباب استمرار جرائم الحرب ضد الانسانية وجرائم الابادة خلال القرن الماضي بدءا بالابادة الارمنية ومرورا برواندا ، وصولا الى جرائم الحرب في البوسنة ، هو ان المجتمع الدولي لم يتدخل لمنعها. وللاسف يأتي قرار الامانة العامة للامم المتحدة بمنع هذا المعرض ليضرب عرض الحائط كل الجهود المبذولة لوقف مثل هذه الجرائم الوحشية ، خصوصا وانها الجهة الدولية الوحيدة المخولة حفظ السلام في العالم . بيروت في 12 نيسان/ ابريل 2007

بلاسنيك تتهم تركيا بتجميد الاصلاحات وعدم الاستجابة لمطالب الاتحاد الاوروبي

سفير جديد لمصر في ارمينيا

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

تقرير طلعت باشا حول الإبادة الجماعية الأرمنية

أرشيف