(26 تشرين الثاني/نوفمبر 2012):شدد الرئيس الارميني سيرج سركيسيان خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس ميشال سليمان على ان “الارمن اللبنانيين اتسموا دائما بحبهم للسلام، ويجب ان يتم تحقيق ما يعبر عن ارادة الشعوب دون الارهاب والضحايا”، وقال: “سمعنا بالعمل الارهابي الذي وقع في بيروت في 19 تشرين الاول الماضي، ونأمل ان لا يزعزع الامن في لبنان”، وتمنى ان “يكون السير التاريخي لشعبينا الاخوي دائما مستمر”، وعبر عن تقديره لجهود سليمان “ليس فقط داخل لبنان لاقامة السلام والاستقرار بل في المنطقة بصورة عامة”، مؤكدا انه “بواسطة جهود الرئيس سليمان سيستمر الحوار الثنائي وسيحقق لبنان التقدم”. اكد ان المباحثات التي اجراها مع سليمان “مثمرة جدا”، داعيا الى “توسيع العلاقات الارمنية اللبنانية”. واوضح انه في العام الجاري يصادف مرور 20 عاما على العلاقات الثنائية بين البلدين حيث نشأت العلاقات البرلمانية والسياسية وتم توقيع 30 اتفاقية والتي ازداد عددها وثيقتين في هذه الزيارة. وعبر سركسيان عن قلقه حيال شعب سوريا، مؤكدا ان ارمينيا وقفت دائما بموقف معارض لسفك الدماء، ومن غير الممكن ان تحل الامور من دون الحوار، كما رحب بمهمة المبعوث الاممي الى سوريا الاخضر الابراهيمي لاستقرار الوضع في سوريا واقامة السلام حيث يصبح من الممكن تنفيذ الاصلاحات الضرورية. واكد ان “أرمينيا تواصل نهج السياسة الرامية الى اقامة الاستقرار في منطقة جنوب القوقاز”، كما رأى ان “أذربيجان تتجاهل جميع اقتراحات مجموعة “مينسك” وتقوم باعداد شعبها لحرب جديدة”. وكان رئيس جمهورية ارمينيا سيرج سركيسيان وعقيلته ريتا سركيسيان والوفد المرافق قد وصلواالى مطار رفيق الحريري الدولي عند العاشرة من قبل ظهر اليوم. وكان في استقباله على ارض المطار نائب رئيس الحكومة سمير مقبل، والوزراء: الاعلام وليد الداعوق – رئيس بعثة الشرف، الصناعة فريج صابونجيان، الدولة بانوس مانجيان، والنواب الارمن في البرلمان اللبناني ،السفير الارميني اشود كوتشاريان، ممثلون عن رؤساء الطوائف الارمن في لبنان، محافظ البقاع وجبل لبنان قائد منطقة جبل لبنان الاقليمية في قوى الامن الداخلي قائد جهاز امن المطار ورؤساء الاحزاب الارمن في لبنان. وتوجه الرئيس الضيف وعقيلته ونائب رئيس الحكومة والوزير الداعوق الى الجناح الرئاسي بين ثلة من لواء الحرس الجمهوري .