( 1 ايلول 2006 ) – بروكسل : ادرجت لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الاوروبي على جدول اعمالها المنعقد في 4 ايلول مسودة مشروع حول تركيا ، اعده النائب الهولندي في البرلمان الاوروبي كاميل ارلينغ. فقد دأبت القوى المؤيدة لتركيا داخل المؤسسات الاوروبية على مدى الشهرين الماضيين على تجاهل او تهميش اكثر من 340 تعديلا ، معظمها ينتقد تركيا ، كانت قد رفعت لاجراء التعديلات اللازمة عليها . مسودة المشروع المعد من قبل ارلينغ يعالج موضوع الابادة الارمنية بفقرة مبهمة تدعو البرلمان “الى الالتفات للاقتراح التركي الداعي الى تشكيل لجنة ثنائية من الخبراء بهدف تخطي تجربة الماضي المأساوية والى موقف ارمينيا من هذا الاقتراح. ودعوة الحكومتين التركية والارمينية من اجل مواصلة عملية المصالحة التي من شأنها ان توصل الى قرار مقبول من الطرفين “. وتطرق الاقتراح الى الحصار التركي المفروض على ارمينيا ، فدعا تركيا “لاتخاذ خطوات ملائمة غير مشروطة لبدء علاقات دبلوماسية وحسن الجوار مع ارمينيا وفتح الحدود بأسرع وقت ممكن، طبقا للقرارات المتخذة من قبل البرلمان بين الاعوام 1987و2005″.واكدت رئيسة الاتحاد الاوروبي – الارمني من اجل العدالة والديمقراطية ” ان مسودة المشروع والتغييرات المقترحة، من قبل مقرر اللجنة لاتمثل تسوية ، بل هي تراجع واضح من الموقف المبدئي للبرلمان الاوروبي ” . ودعا الاتحاد الاوروبي – الارمني اعضاء لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الاوروبي الى استخدام حقهم في التصويت على التعديلات المقترحة واعتبار الاعتراف التركي بالابادة الارمنية شرطا مسبقا لدخولها الى الاتحاد الاوروبي .