(12 شباط/فبراير 2010 -armradio):صرح رئيس جمعية الأرمن الأذربيجانيين كريكور ايفازيان أثناء لقائه بالصحفيين إن أذربيجان إنتهزت فرصة غياب الجانب الأرمني وإستعملت منبر بروكسل من أجل أغراض الدعاية، في حين أننا بصفتنا المتضررين من النزاع بين غاراباغ وأذربيجان وطرفاً مهتماً كان عندنا الكثير لنقوله ليس فقط للبرلمان الأوروبي وإنما لكل العالم. وأشار الى إنهم تلقوا دعوة رسمية من البرلمان الأوروبي لحضور المؤتمر، الأمر الذي عرقلته السفارة الالمانية. ونذكر أنه في التاسع من فبراير شباط جرت في البرلمان الأوروبي مناقشات حول شؤون اللاجئين ونزاع غاراباغ لم يحضرها الجانب الأرمني بسبب عدم حصوله على سمة دخول في حينه. وقال ايفازيان، كنا نريد أن نروي الحقيقة في بروكسل وأن النزاع لم يبدأ في فبراير شباط سنة 1992 وإنما في سنة 1988 عندما إتخذت السلطات الأذربيجانية قراراً ونفذت تطهير نصف مليون أرمني يقيمون هناك. وأضاف أنه حتى اليوم بصفة لاجيء. وأبلغ كريكوري ايفازيان أيضاً بأن المسألة لن تبقى كما هي وسيتخذون الإجراءات لنشر المعلومات والخطوات اللازمة. وقال ايفازيان إن الدولارات النفطية قامت بعملها وبالنتيجة لم نتمكن من حضور ذلك المؤتمر. وفي مؤتمر صحفي أخر عقد اليوم أعرب الوزير السابق لخارجية جمهورية غاراباغ الجبلية ارمان ميليكيان عن رأي بأنه في هذه الحالة يجب إثارة مسألة اللاجئين الأرمن الأذربيجانيين على المستوى السياسي. وأشار ميليكيان “حتى إذا كنا حاضرين فإنه كان سيكون المحاولة الدورية لإظهار أننا مضطهدين ولأظهار الأذربيجانيين بأنهم كذابون. وحسب الوزير السابق فإن إثارة المسألة على المستوى السياسي يعني المطالبة أثناء المباحثات بتسليم الأراضي المحررة لغاراباغ بحق الملكية للاجئين الأرمن الأذربيجانيين