(15 نيسان/ابريل 2011-دار الحياة):حمّل الرئيس الأرميني سيرج سركيسيان تركيا مسؤولية وصول البلدين الى طريق مسدود، بعد توقيعهما عام 2009 بروتوكولات مصالحة وتطبيع لتسوية علاقة شائكة بسبب المجازر الارمنية خلال الحرب العالمية الأولى. وقال: «أعتقد أن علينا ألا نبذل مزيداً من الجهود، طالما أن البرلمان التركي لم يصادق على البروتوكولات» الموقعة بين أنقرة ويريفان. وأضاف خلال مؤتمر صحافي مع نظيره السلوفيني دانيلو تورك: «نرغب، وهذه رغبة لم تتحقق بعد كلياً، في إقامة علاقات مع تركيا من دون شروط مسبقة». وجمّدت أرمينيا قبل سنة المصادقة على البروتوكولات، لكن سركيسيان شدد على أن هذا القرار اتُخذ «بعد وقت على رفض الأتراك القيام بالإجراءات ذاتها». واتهمت يريفان أنقرة بالسعى الى مطالب جديدة في البروتوكولات، وشدد سركيسيان على أن «أرمينيا ليست مستعدة ولن تقبل أبداً بأيّ من هذه الشروط».