( 28 نيسان 2006) – اسطنبول: قام مكتب وكيل النيابة في باخجيلار في اسطنبول استئناف قرار المحاكمة بتاريخ 11 نيسان حول قضية جدلية عالية الشأن ضد أربعة صحافيين أتراك مشهورين اتهموا بالتأثير على نتائج المحكمة عبر كتاباتهم بانتقاد قرارها القاضي بتوقيف مؤتمر حول الأرمن في السلطنة العثمانية تم تنظيمه في اسطنبول في ايلول 2005 . وقررت المحكمة أنه وفق المادة 26 من قانون الاعلام ، فإنه يجرم الصحافيين الاربعة بالانقضاء الزمني بين تاريخ ادعاء الجرم وحين اطلاق القضية. وحين تم إقرار إسقاط الجرم عنهم، قررت المحكمة الاستمرار في محاكمة الصحفي في جريدة ” راديكال ” والكاتب مراد بيلج كدفاع وحيد في محكمة جديدة وخلصت المحكمة الى أنه لم يتم تنفيذ قانون التقييد في هذه القضية. وأحال مكتب وكيل النيابة في باخجيلار محاكمة الصحافيين حسن كمال من جريدة ميلليت وحالوك ساهين وإرول كاتيرجوغلو وأسميت بيركان من جريدة راديكال الى محكمة الاستئناف للمطالبة بإعادة الحكم. وسوف يقوم بيلج بإحالة المحاكمة باتهام منفصل في 8 حزيران. وفي كانون الأول الماضي تم توجيه التهمة على المدعى عليهم الأربعة وفق المادة 288 من القاون الجزائي التركي وهي “محاولة التأثير على نتائج المحكمة” عبر كتاباتهم. وقد واجه الجميع عدا بيركان اتهامات وفق المادة 301 “الاستهزاء بالقضاء علناً”. وفي حال اثبات الحكم عليهم قد يواجه المتهمون السجن لمدة تتراوح بين الستة أشهر والعشر سنوات. تفاصيل محاكمات بيلج وسيتم الاستماع الى التماس الصحفي مراد بيلج في الجلسة الثانية من محكمة الطلب الأولى وذلك في الساعة العاشرة والنصف من صباح يوم 8 حزيران. وقد اتهم بيلج بخرق المواد 288 و301/2 من القانون الجزائي التركي. وهو مسؤول عن مقالة نشرت في 24 ايلول 2005 بعنوان ” قتل القانون” ومقالة نشرت في 15 تشرين الأول 2005 بعنوان “قرار محكمة”. وفي حين كانت المقالة الأولى تتناول قانون التقييد، قررت محكمة باخجيلار أن يتقدم الى المحكمة بشأن المقالة الثانية.