(14 تموز/يوليو2011 – أخبار العالم):قال وزير شؤون الاتحاد الأوروبي التركي إجيمن باجيس الأربعاء إن تركيا المرشحة لعضوية الاتحاد قد تجمد علاقاتها معه إذا تولت قبرص رئاسته في يوليو تموز 2012دون حل لموضوع الجزيرة المقسمة. وقبرص مقسمة منذ غزو تركي للجزيرة عام 1974 جاء في أعقاب انقلاب مدعوم من اليونان. وتتعثر محادثات السلام بين القبارصة الأتراك والقبارصة اليونانيين التي ترعاها الأمم المتحدة منذ استئنافها عام 2008. وأضاف باجيس في مقابلة مع محطة تلفزيون “تي.جي.آر.تي” “تجميد العلاقات خيار مطروح مع رئاسة الاتحاد الاوروبي ومع الجانب القبرصي اليوناني.” وقال “لا توجد أي علاقات بيننا وبين القبارصة اليونانيين ونحن لا نعترف بهم ولذلك ليسن لنا علاقات معهم. أعتقد ان هذا هو ما يعنيه وزير الخارجية.” وبدا ان باجيس يوضح تصريحات أدلى بها في وقت سابق وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو الذي قال في مؤتمر صحفي “إذا عرقل القبارصة اليونانيون المفاوضات وتولوا رئاسة الاتحاد الاوروبي في يوليو 2012 فإن هذا لا يعني فقط جمودا في الجزيرة وإنما يعني أيضا انغلاقا وجمودا في العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي.” وقال باجيس المفاوض السابق مع الاتحاد الاوروبي الذي عينته تركيا في منصب وزير شؤون الاتحاد الاوروبي الذي استحدث في الاونة الاخيرة في حكومة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان “لكننا سنواصل علاقاتنا مع المفوضية واذا حاول القبارصة اليونانيون الاستفادة من الرئاسة وعرقلة فصول جديدة فليكن.” ويمثل القبارصة اليونانيون الجزيرة دوليا وفي الاتحاد الأوروبي بينما لا يعترف بجمهورية القبارصة الأتراك سوى تركيا. ويقول القبارصة اليونانيون انه لا يمكن لتركيا الانضمام الى الاتحاد ما لم يتم حل المشكلة القبرصية.