توتر في الامم المتحدة بين ارمينيا واذربيجان على كاراباخ

(27ايلول/سبتمبر2010-النهار-و ص ف):تبادلت ارمينيا واذربيجان خلال الايام الاخيرة الاتهامات من منصة الامم المتحدة، في دليل على اشتداد التوتر بينهما نتيجة النزاع على منطقة ناغورني كاراباخ الاذرية ذات الغالبية الارمنية. ورأى وزير الخارجية الارميني ادوارد نالبنديان امام الجمعية العمومية للامم المتحدة ان اذربيجان تشكل “خطرا على السلام والامن في المنطقة”. بينما اتهم الرئيس الاذري الهام علييف الخميس حكومة يريفان بممارسة “التطهير العرقي” في ناغورني كاراباخ. واعلنت منطقة ناغورني كاراباخ عقب ضمها الى اذربيجان في العهد السوفياتي، استقلالها بعد حرب ادت الى سقوط 30 الف قتيل ونزوح مئات الآلاف بين 1988و1984، لكن الاسرة الدولية لم تعترف بهذه الخطوة. وتكثفت المواجهات بين القوات الاذرية والارمينية حول ناغورني كاراباخ في الاشهر الاخيرة، فقتل 16 جنديا على الاقل من الجانبين منذ بداية السنة. وفي نهاية آب قتل ستة جنود في معارك. وحمل نالبنديان اذربيجان مسؤولية الوضع وقال ان ” الخطاب الحربي المستمر وانتهاكات وقف النار المتزايدة والزيادة غير المسبوقة في الموازنة العسكرية لاذربيجان ادت الى تفاقم الوضع”، متهما باكو” بالمجازفة”. واعلنت امس منظمة الامن والتعاون في اوروبا ارسال بعثة جديدة الى حدود ناغورني كاراباخ من الرابع الى الرابع عشر من تشرين الاول/اكتوبر.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *