(25 تشرين الثاني/نوفمبر 2010 – armradio -ارمينيا): صرح المحلل السياسي ومدير مركز “فوسكانابات. انفو” ليفون ميليك شاهنازاريان لوكالة “ارمين بريس” إن زيارة الرئيس التركي عبد الله غول الى سويسرا لن تؤثر على تحسن العلاقات بين أرمينيا وتركيا. وأضاف أن سويسرا كانت دوماً ساحة للتصالح وليست القائمة بدور المُصالح. إن زيارة الرئيس التركي الى برن ستجري في نهاية هذا الأسبوع تلبية لدعوة الرئيسة السويسرية. وأوضح المحلل السياسي إن الزيارة لا تتضمن لقاءً بمشاركة الجانب الأميركي أو رؤساء مجموعة مينسك، وهذا يعني أن الزيارة تخص البلدين. وكانت الرئيسة السويسرية دوريس لوتارد قد صرحت قبل أسابيع لأحدى الصحف التركية إن الوثيقتين الموقعتين بين أرمينيا وتركيا ما زالت على الطاولة والآن تتواصل مرحلة الدبلوماسية الصامتة بين البلدين. وقال المحلل السياسي إن الشعبين الأرمني والتركي يرغبان في العيش بسلام، ولكن بعد إعتراف تركيا بذنبها. يجب عليها الإقدام على خطوة الثقة والإعتراف بذنبها. وقال المحلل إن على تركيا ممارسة الدبلوماسية الصامتة ضد شعبها، لأن موقف هذا الشعب سلبي من الأرمن على مدى عشرات السنين. يصعب على تركيا أن تشرح لشعبها أنها خدعتهم على مدى مئة سنة. وأشار المحلل إن العمل الذي يجب أن تقوم به تركيا مع شعبها أكثر من العمل الذي ستقوم به مع الشعب الأرمني.