(4 ك1/ديسمبر2006 – صحيفة “المصري اليوم “):اكد النائب عن كتلة الارمن في البرلمان اللبناني اغوب بقرادونيان، ان الاستقرار لن يعود الى لبنان الا بعد تشكيل حكومة الوحدة الوطنية ، مشددا على ان مشاكل لبنان لاتحل الا بالحوار، وقال:ان مطالب المعارضة اللبنانية تتلخص في تشكيل حكومة وحدة وطنية ، والمشاركة الكاملة في قرارات الحكومة والدعوة الى انتخابات جديدة. وخلال ندوة نظمتها جمعية ” هوسابير”الارمنية في القاهرة ، تحت عنوان لبنان التجربة والمصير “،اعرب النائب بقرادونيان عن تفاؤله بشأن مصير لبنان، وانه سيعود الى بلده ليجد بها حكومة وحدة وطنية ، مشددا على ان مصير لبنان بأيدي اللبنانيين انفسهم، وقال:لن نصل الى حل الا اذااغلقنا الابواب وقلنا للجميع، سواء من العرب او الغرب ،او حتى سوريا: ” لقد اصبحنا راشدين ونستطيع حل مشاكلنا بأنفسنا، ونحن قادرون على حكم بردنا حتى ان اختلفنا فيما بيننا “. واوضح النائب اللبناني ان جميع القوى اللبنانية توافق على المحكمة الدولية ، لكن الخلاف الوحيد هو ان المعارضة تطالب بمناقشة مسودة المحكمة الدولية في المجلس النيابي ، لافتا الى ان زيادة بند او نقصانه لن يقدم او يؤخر على حد تعبيره. ورفض بقرادونيان اتهام سوريابتنفيذ الاغتيالات والتفجيرات في لبنان ، متسائلا: اين مصلحة سوريا في اغتيال بيير الجميل وزير الصناعة في الوقت الذي يعد مجلس الامن نفسه للتصويت على المحكمة الدولية وعيون العالم مفتوحة على الرئيس السوري بشار الاسد تتهمه بارتكاب الجرائم ؟! واشار الى انه خلال العام والنصف الماضيين تم تدمير كل العلاقات القديمة والمستقبلية بين دمشق وبيروت ، لم نعد نسمع احدا يتهم اسرائيل . وقال : انه خلال الحرب الاسرائيلية الاخيرة على لبنان حدث اجماع لبناني حول المقاومة ولكن بعد صدور قرار مجلس الامن بوقف العمليات العسكرية عاد كل الى صف الى موقعه،وبدأ الحديث عن نزع سلاح حزب الله في اليوم التالي لصدور القرار، مشددا على انه لاتوجد قوة دولية او عربية قادرة على نزع سلاح حزب الله ، وان هذه المسألة لن تتم الا بالحوار .