(28 كانون الاول/ديسمبر 2011-اخبار العالم):قال وزير الصناعة السابق والنائب الحالي في الحزب الرئاسي الفرنسي باتريك ديفيدجيان: إن تركيا تهدد الجميع وهي ليست بلد حقوق الإنسان. ونقلت وكالة «فرانس برس» عن ديفيدجيان قوله: إن تركيا هددت في أقل من عام أكثر من سبع دول فهل تعتقدون أنه أسلوب جيد لإقامة علاقات دولية. وأضاف: إنه يؤمن كثيراً بالمجتمع المدني التركي ويأسف عندما يكون لتركيا شخص لامع مثل أورهان باموك حائز جائزة نوبل للآداب في عام 2006 وتلاحقه السلطات التركية لأنه يقول إن إبادة الأرمن حقيقة. وطالب ديفيدجيان بأن تكف تركيا عن نشر معلومات تنكر الإبادة، مديناً في الوقت ذاته مظاهر العنف التي نظمتها الدولة التركية على الأراضي الفرنسية بمناسبة النقاشات حول مشروع قانون يجرم إنكار إبادة الأرمن. وأشار إلى أنه في الوقت الذي تريد فيه تركيا الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي والظهور كدولة تدافع عن حقوق الإنسان يسمح هذا القانون بكشف تصرف أنقرة على الساحة الدولية ويثبت بأنها ليست بلد حقوق الإنسان.