دور الانتشار الارمني في العالم

النائب هاكوب بقرادوني * “1915 – 1995: حق وعدالة” بيروت – 1995 قبل الحديث عن موضوع الانتشار الأرمني في العالم لا بد ان نشير إلى ان هذا الانتشار الناتج عن هجرة الأرمن من وطنهم الام أرمينيا يعود إلى القرون الماضية وإلى أسباب مختلفة أهمها: غياب الدولة المستقلة في أوقات مختلفة. الهجمات المتتالية لشعوب مجاورة أو لقبائل مختلفة والتي كانت تؤدي إلى بقاء هذه القوى والسيطرة على أرمينيا. المشاكل الاقطاعية والاجتماعية والدينية. موقع أرمينيا الجغرافي بين الشرق والغرب. طبيعة الإنسان الأرمني في الانفتاح على حضارات مختلفة. موهبة الإنسان الأرمني في التجارة وفي المعاملة مع الغير ونزعته لتبادل الخبرات والتجارب. فكل هذه العوامل كانت تؤدي في ظروف وأوقات مختلفة إلى هجرة أعداد كبيرة من الأرمن واختيار بلدان مجاورة أو بعيدة كموطن جديد وذلك أما مجبرين أو بالإرادة الحرة. فأينما كان يصل الأرمني المهجر أو المهاجر كان يبدأ بتنظيم الحياة الشخصية وحياة الجماعة ايماناً منه في ضرورة الحفاظ على هويته الأرمنية وعلى تقاليده الخاصة. وفي معظم الأوقات كان ينجح في نشاطه هذا، الا أن مرور الزمن وبروز الأجيال الجديدة في مناطق بعيدة عن أرمينيا كانا يؤديان إلى فقدان تدريجي لهذا التنظيم ولهذه الهوية. فالجاليات الأرمنية في الهند وبولونيا وهنغاريا والقرم مثلاً كانت من أبرز الجاليات ولكنها أصبحت اليوم من التاريخ وذلك للأسباب التي ذكرناها سابقاً . الا ان الحديث عن الانتشار أو الشتات الأرمني في الوقت الحاضر يجرنا إلى الانطلاق من واقع تاريخي مهم لم يفتح فقط صفحة جديدة في تاريخ الشعب الأرمني بل غيّر مجرى هذا التاريخ بشكل أساسي ومصيري. وهذا الواقع هو جريمة الابادة التي نظمتها ونفذتها الحكومة العثمانية أثناء الحرب العالمية الأولى وأدت إلى النتائج التالية: الانخفاض الهائل في تعداد الشعب الأرمني وما يترتب على ذلك من تأثيرات على النمو المادي والمعنوي. الاستيلاء على مساحات شاسعة من الأراضي الأرمنية المعروفة بالولايات الشرقية. تهجير الأرمن وتشريدهم في مناطق بعيدة عن الوطن الام. فالنتيجة الأخيرة التي ذكرتها، الا وهي التهجير والتشريد هي التي أدت إلى رسم الحدود الجغرافية الجديدة للوجود الأرمني في مختلف أنحاء العالم. فالمحطة الأولى للتهجير كانت الصحارى السورية ومدن دير الزور وحلب ودمشق وبعد ذلك توزع المهجرون على فلسطين ولبنان والعراق ومصر مشكلين بذلك مجتمعاً شرق أوسطياً بالاضافة إلى الجالية الأرمنيةالقديمة في إيران. ومع مرور الزمن ولأسباب سياسية واجتماعية واقتصادية وظرفية (عائلية) توجهت اعداد غير ضئيلة في هذه البلدان إلى دول جديدة كالولايات المتحدة الأميركية وكندا وفرنسا واستراليا. والجدير بالذكر هنا ان أفواج اللاجئين الأرمن الذين أخذوا الدول العربية ملجأً لهم وجدوا في السنوات الأولى في هذه الدول محطة مؤقتة تساعدهم على العودة إلى الوطن الام. فهذه النزعة أو الأصل هو أمل كل مهجر خارج بيته يعتقد بأنه سيرجع اليه في مدة وجيزة. إلا ان الظروف السياسية والتطورات المتتالية في تركيا وتحالفات الدول الأوروبية أو خلافاتهم ومصالح وعلاقات الولايات المتحدةالأميركية والاتحاد السوفياتي آنذاك لم تساعد على تحقيق أماني الشعب الأرمني وخاصة أماني المهجرين في العودة إلى بيوتهم. فما ان تمَّ التوقيع على معاهدة لوزان في 24 تموز 1923 دون ذكر أي بند عن الأرمن وحصر القضية الأرمنية وحقوق الشعب الأرمني في بند يتعلق بوعد تركي للحفاظ على الأقليات دون ذكر حتى اسم هذه الأقليات، حتى اقتنع الأرمن بأن دول الشرق الاوسط وخاصة سوريا ولبنان ليست محطة بل وطن جديد يجب الاقتناع بضرورة اعطاء وجودهم في هذه الدول الطابع الدائم. فرغم الثقل البشري للجاليات الأرمنية في الشرق الأوسط، شكلت مع مرور الزمن جاليات جديدة أو قديمة جديدة في مختلف أنحاء العالم بدءاً من قبرص ودول الخليج، فاليونان ودول أوروبا الغربية والولايات المتحدة ودول أميركا الجنوبية فكندا واوستراليا دون ان ننسى الوجود الأرمني في الجمهوريات السوفياتية آنذاك ودول أوروبا الشرقية وبعض الدول الافريقية مثل أثيوبيا والسودان. أي اننا نتحدث عن انتشار جغرافي وبشري كبير خارج أرمينيا السوفياتية يوازي ضعفي عدد الأرمن في أرمينيا. إلا ان في هذا الانتشار وهذا الاختلاف في تقاليد وعادات الدول التي انتسب اليها الأرمن لا بد ان نشير إلى ان الدياسبورا الأرمنية قطعت ثلاث مراحل مهمة من عمرها من العشرينات حتى يومنا هذا. وهذه المراحل الثلاثة هي: المرحلة الأولى: ما بين 1920 والذكرى الخمسين لإبادة الأرمن عام 1965. وهذه الفترة هي في الأساس مرحلة جمع القوى والتأسيس وتنظيم الذات إن على الصعيد الشخصي أو على الصعيد الشعبي. فالأرمني في الدرجة الأولى ناضل من أجل الحفاظ على الذات ومن أجل الحفاظ على هويته الأرمنية وذلك من منطلق بسيط ألا وهو كيف يمكننا النضال من أجل استعادة الأراضي المحتلة وتفادي حال التشرذم، وخطر الموت يداهم الواقع الأرمني. تمّ البدء بتنظيم الحالة الأرمنية داخل المخيمات في الشرق الأوسط. وأول ما قام به الأرمني هو بناء المدرسة، فالكنيسة فالنادي الثقافي والرياضي والحزبي. وتأسست الحياة الأرمنية في الانتشار على هذا المثلث وتطورت انطلاقاً من هذا المثلث. المرحلة الثانية: ان الحفاظ على الذات وعلى الهوية الأرمنية لم يكونا هدفاً بحد ذاته بل كانا مرحلة في النضال من أجل ايجاد حلول مناسبة للقضية الأرمنية. وكان مفهوم تنظيم الحياة اليومية والحياة الاجتماعية والتربوية والثقافية يصب في خانة تحريك القضية الأرمنية. فما ان حلت الذكرى الخمسين للمجازر الأرمنية حتى تبلور هذا المفهوم في اطاره السياسي وفتحت المرحلة الثانية التي هي في الحقيقة مرحلة تسييس الشتات الأرمني. المرحلة الثالثة: بين الذكرى الخمسين والذكرى الستين للمجازر الأرمنية، عملت اللجان المختلفة على ابراز حقيقة القضية الأرمنية ونشرها للرأي العام العالمي وخاصة لدول العالم المتحضرة التي تتميز بإحترام بما يسمى المبادئ الإنسانية وحقوق الإنسان وحق تقرير المصير. إلى أن شعر الأرمن في المرحلة الثانية ان التحرك السياسي لا يعطي النتائج المرجوة والاتصالات السياسية تبقى في اطرها البروتوكولية وفي اطر المجاملات المتبادلة ولم يتحرك العالم للضغط على تركيا للإعتراف بالإبادة وإعادة الأراضي المحتلة والتعويض عن الخسائر. وفهم الشعب الأرمني وخاصة الشباب منه بأن الحفاظ على غصن الزيتون لا يتم إلاّ ومع المسدس الموجه ضد العدو. ففي عام 1975 فتحت المرحلة الثالثة في حياة الانتشار الأرمني وهي مرحلة المقاومة ولا نزال نعيش هذه المرحلة. بعد تحديد مفهوم الانتشار أو الشتات الأرمني وبعد المضي في التحولات السيكولوجية للدياسبورا الأرمنية لا بد لنا ان نقف أمام بعض الأمثلة من هذا الشتات. ولأن الحديث عن كل الجاليات الأرمنية في كل أنحاء العالم أمر مستحيل اخترنا ثلاث دول تمثل حضارات مختلفة. سوريا في الشرق الأوسط وفرنسا في أوروبا والولايات المتحدة الأميركية. سوريا: تعود معرفة الأرمن بسوريا إلى ما قبل المسيح أيام الملك الأرمني ديكران الكبير عندما دخلت سوريا في اطار المملكة الأرمنية. فالقرون الثامنة والتاسعة والحادية عشرة عرفت أعداداً كبيرة من المهاجرين الأرمن إلى سوريا. وقد زادت هذه الأعداد خاصة ما بين القرنين 14 و16 وخاصة بعد سقوط المملكة الأرمنية في كيليكيا فشكلت مجموعات كبيرة في مدينة حلب ودمشق كما شكلت مجموعات أخرى في انطاكيا واللاذقية وكسب وتم بناء كنيستين في حلب لا تزال كائنتان حتى يومنا هذا. فعدد الأرمن عام 1890 في سوريا كان 200, 76 أرمني فقط يعملون في مختلف المجالات بدءاً بالتجارة حتى الحرف كالصاغة والدباغة والخياطة والنسيج. وقد شارك الأرمن في النهضة العربية في النصف الثاني من القرن التاسع عشر بواسطة شخصيات بارزة مثل أديب اسحق ورزق الله حسون وغيرهم. وزاد عدد الأرمن في سوريا بعد وصول أمواج المهرجين من تركيا إلى الأراضي السورية. فشكلت مجموعات جديدة في كل المدن السورية من القامشلي والحسكة إلى دير زور وحلب وحمص وحماه واللاذقية ودمشق وكسب. وعدد الأرمن في سوريا حسب احصاءات 1991 000،0 120الأكثريةالساحقة منه موجودة في حلب. والوجود الأرمني في سوريا لم يساعد فقط على تنظيم الحياة الأرمنية في سوريا بل ساعد على بعث روح البقاء والنضال في الجاليات الأرمنية الأخرى في المنطقة. وتعمل اليوم عشرات الكنائس في سوريا. والطائفة الأرمنية الأرثوذكسية تشكل الأكثرية الساحقة بين أرمن سوريا،تليها الطائفة الأرمنية الكاثوليكية والانجيلية. والأبرشية الأرمنية في حلب ودمشق تابعة لكاثوليكية الأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكيا في انطلياس – لبنان. وهناك 38 مدرسة في سوريا 24 منها في حلب، 6 في كسب، 3 في دمشق. 2 في القامشلي، 2 في الجزيرة و1 في اللاذقية. وتعمل ثمانية مطابع في حلب ودمشق. وقد صدرت منذ أواخر القرن التاسع عشر حتى اليوم ثمانين جريدة يومية واسبوعية وشهرية في سوريا. وهناك الجمعيات الثقافيةوالرياضية والاجتماعية كانت ولا تزال تعمل في سوريا. وقد شارك الأرمن في الحياة السياسية في سوريا بشكل طبيعي ومنذ وصولهم اليها. وللأرمن ممثلين في مجلس الشعب السوري. فرنسا: تعود العلاقات الأرمنية الفرنسية إلى القرن الثاني عشر أي إلى أيام الصليبيين والى أيام المملكة الأرمنية في كيليكيا. والمجموعات الأولى من الأرمن وصلت إلى فرنسا في أواخر القرن الثاني عشر عن طريق التجار وأسسوا في مرسيليا ومون بلييه وباريس مراكز لهم. تأسيس معهد الدراسات الأرمنية في معهد اللغات الشرقية عام 1810 استقطب اعداد من الطلاب الأرمن إلى فرنسا. وقد لعبت فرنسا دوراً مهماً في اليقظة الأرمنية في تركيا أو في القوقاز عن طريق الشبان الذين درسوا في فرنسا وعايشوا كبار شخصيات الثورة الفرنسية. ففي فترة 1855 – 1918 كانت تنشر في فرنسا 31 مطبوعة أرمنية. وأخذت الأحزاب الأرمنية فرنسا مركزاً للانطلاق التنظيمي والاعلامي. وحسب احصاء الكنيسة الأرمنية في فرنسا كان 4000 أرمني عام 1914 منهم 1500 في باريس وكانوا يشكلون الركيزة الأساسية للانفتاح الأرمني على أوروبا. الا ان المجازر الأرمنية والتطورات السياسية بعد ذلك في الشرق الاوسط ومعاهدة لوزان وسياسة فرنسا تجاه سوريا ولبنان أدت إلى زيادة عدد الأرمن في فرنسا إلى 60،000 عام 1924 موزعة بين مارسيليا وليون وباريس . فبدأت هذه المجموعات بتنظيم أحوالها. فتم نشر 87 مطبوعة ما بين 1919 – 1939 ومئات الكتب. وتم تنظيم الجمعيات الثقافية وفروع الأحزاب الأرمنية وحلقات أدبية واجتماعية مختلفة. واليوم هناك حوالي 360،000 أرمني في فرنسا والأكثرية الساحقة منهم مجنسين ويشاركون في الحياة اليومية الفرنسية سياسية كانت أم اقتصادية أم اجتماعية. وتختلف الجالية الأرمنية في فرنسا عن الوجود الأرمني في الشرق الأوسط. هناك، تراجعت اللغة الأرمنية أمام اللغة الفرنسية ولم يتمكن الأرمن في فرنسا من الحفاظ على المدرسة الأرمنية وذلك لأسباب مادية وجغرافية. واليوم توجد مدرسة واحدة في مارسيليا ومدرسة واخرى في باقي أنحاء فرنسا. الا ان الجو الفرنسي الحر وامكانيتها السياسية وتراثها في الحرية وحقوق الإنسان أعطت للأرمن في فرنسا مجالاً أوسع في النضال السياسي. ولا بد لنا أن نشير بأن أسماء كثيرة لشخصيات كبيرة ساهمت ولا تزال في الحياة الفرنسية بدءاً من Alain Manoukian في صناعة الألبسة إلى Kelian في صناعة الأحذية وHenry Troyat في الأدب وCharles Aznavour وGeorges Garvarentz في الموسيقى والغناء وPatrick Devedjian في السياسة وDaniel Filippechi في الاعلام وSerge Tchuruk، Edouard Sakez وAlain Miklli في مجال الصناعة والتجارة، وأخيراً Alain Prost في الرياضية. وأخيراً لا آخراً Edouard Baladur رئيس الوزراء الفرنسي فهو من أصل أرمني من أزمير. الولايات المتحدة الأميركية: يعود تدفق الأرمن إلى أميركا إلى القرنين السابع عشر والثامن عشر من دول أوروبا الشرقية وخاصة بولونيا وهنغاريا. وبعد ذلك في العقد الثالث من القرن التاسع عشر من أرمينيا الغربية وكيليكيا على أثر نشاط الارساليات الأميركية في المنطقة. وبعد الحرب الأهلية في أميركا وبروز اشارات النمو الاقتصادية بدأ الأرمن يتوافدون إلى أميركا. ففي العقد الثامن من القرن العشرين تشكلت المجموعات الأرمنية في نيويورك ووستر وبروفيدانس. ففي عام 1891 تم تشييد أول كنيسة أرمنية في وستر. وفي الوقت ذاته توافد الأرمن إلى كاليفورنيا حيث شكلوا أول مجموعة في فريزنو. وبعد مجازر 1894 – 1896 أيام السلطان عبد الحميد وصل عدد الأرمن في أميركا إلى 25،000 أرمني إلا ان العدد الأكبر من الأرمن وصل أثناء الحرب العالمية الأولى. فإحصاءات 1920 تبين عن وجود مئة ألف أرمني على الاراضي الأميركية . ارتفع هذا العدد إلى 215،00 عام 1945 ف 450،000 عام 1972 فحوالي مليون أرمني اليوم ، والأكثرية الساحقة منهم في كاليفورنيا وخاصة في لوس انجلوس وبوسطن، نيويورك، نيو جيرسي سان فرنسيسكو وفيلاديلفيا. واشتهر الأرمن في بادئ الأمر بالزراعة وخاصة زراعة الأشجار المثمرة والكروم وبعد ذلك، مع تطور الحياة في أميركا لجأ الأرمن إلى مجالات أخرى في التكنولوجيا والمهن الحرة والتجارة. ومثل باقي الجاليات الأرمنية تعمل في أميركا الأحزاب الأرمنية والجمعيات الثقافية والاجتماعية والخيرية والمدارس التابعة للطوائف الأرمنية. أول مجلة أرمنية صدرت في نيو جيرسي عام 1888 وبعد ذلك حتى اليوم صدرت حوالي 325 مطبوعة يومية أو أسبوعية أو شهرية. واليوم تصدر في أميركا 74 مطبوعة. وتشكل الجالية الأرمنية في دول خارج اطار دول الاتحاد السوفياتي سابقاً، أي الشتات الأرمني. الولايات المتحدة 1،000،000 انكلترا 25،000 اوسترالي 30،000 ارجنتين 100،000 البرازيل 30،000 بلغاريا 18،000 المانيا 15،000 مصر 8،000 تركيا 75،000 إيران 240،000 العراق 12،000 لبنان 180،000 كندا 70،000 اليونان 15،000 سوريا 130،000 الاورغواي 15،000 الكويت 7،000 فرنسا 350،000 المجموع 2،319،000 باقي الدول 150،000 المجموع 2،469،000 وبعد الحديث عن هذه الأمثلة ولو بإيجاز يتبين بأن الانتشار الأرمني وجد على هذا الشكل وبهذه الاعداد الكبيرة بعد المجازر الأرمنية. وإن تبدل الأعداد في بعض الجاليات على حساب جاليات أخرى تعود إلى أزمات وصعوبات محلية أو اقليمية مثلما ارتفع عدد الأرمن في أميركا على حساب الأرمن في دول الشرق الأوسط. أما تنظيم هذه الجاليات فرغم الفرق في الاعداد والتقاليد والحضارات والامكانيات فنرى بأن للأحزاب الأرمنية الثلاثة وجود كثيف في أكثرية الدول وخاصة في الشرق الأوسط وأميركا وأوروبا وان كل جالية قد نظمت أحوالها وجمعياتها ومدارسها ومؤسساتها انطلاقاً من مبدأ الحفاظ على الذات ومحاربة الذوبان في هذه الدول. * نائب في البرلمان اللبناني

السياسة التركية والقضية الارمنية

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

تقرير طلعت باشا حول الإبادة الجماعية الأرمنية

أرشيف