مياتم أرمنية في لبنان وسوريا وفلسطين

بقلم فاهه طاشجيان “الارمن: البحث عن ملجأ 1917-1939)” كيف يمكن إدارة وجود عشرات الآلاف من الأيتام الأرمن الذين حشدوا من الولايات العربية القديمة التابعة للأمبراطورية العثمانية عند نهاية الحرب العالمية الأولى؟ أقلقت المسألة مختلف المنظمات الأرمنية والمؤسسات الغربية التي تعهدت بتجميع هؤلاء الأطفال المتروكين لمصيرهم. لقد فتحت إعادة توطين الأرمن باتجاه كيليكيا واحتمال إنشاء وطن قومي في تلك المناطق آفاقاً جديدة أمام مسألة الأيتام. يومها ساد الاعتقاد بأن كيليكيا، بتشجيع من سلطات الاحتلال الفرنسية، ستوفر البيئة المثالية، حيث يستطيع العيش آلاف الأيتام. لهذا السبب، عندما بدأت عمليات إعادة الإسكان، نُقل معظم المياتم القائمة في المدن العربية (حلب، وبيروت، وحمص، وحماه) إلى كيليكيا وإلى المناطق الواقعة أكثر شرقاً، وهي مرعش وعنتاب اواورفا. غير أن الوجود الفرنسي في كيليكيا لم يعمّر طويلا. ففي خلال عام 1920، برزت بوادر أكيدة تنبئ بتبدل السياسة الفرنسية في المنطقة وباحتمال التنازل عن المنطقة الكيليكية لتركيا. ومنذ ذلك الحين، فكرت الهيئات الأرمنية والدولية في نقل أيتام كيليكيا إلى أماكن أكثر أماناً. واستشعرت أن بلدين يصلحان كمكانين يُحتمل الاستقرار فيهما، وهما: لبنان وقبرص. أما المسؤولون الأرمن فاعتبروا آنذاك أن سوريا ولبنان ليسا موقعَين آمنين وأن استقرارهم في هذين البلدين قد يجرعليهم خيبات أمل جديدة (1). وبدا أن الأطراف المعنية مقتنعة بفكرة إجلاء الأيتام عن كيليكيا، في حين نقلت مؤسسة إغاثة اللورد ماير البريطانية، في شهر حزيران، كل أيتامها من اضنه إلى لارنكا في جزيرة قبرص، بعد أن جمعوا في مرسين (2). وبسبب القلق من الظروف الأمنية السائدة في المنطقة، أجلت جمعية حماية الأيتام الأرمن في عنتاب، في نهاية أيار، جميع أيتامها باتجاه بيروت، حيث جرى أخيراً إيواؤهم داخل أملاك دير بزمار للأرمن الكاثوليك، قرب مرفأ جونيه (3). على أن النقل الكثيف للأيتام الأرمن من كيليكيا إلى سوريا ولبنان لم يتم إلاّ بعد توقيع اتفاقية أنقرة في تشرين الأول1921 بين فرنسا وتركيا. عندها صمم الأرمن على مغادرة الأراضي الكيليكية قبل استقرار الإدارة والجنود الأتراك فيها. ورغبوا بالطبع في أن يجرّوا معهم أيتامهم أيضاً في حركة النزوح هذه. هكذا نزل في مرفأ جونيه في لبنان، في 30 كانون الأول1921، الثلاثمئة والأربعة عشر يتيماً التابعون لميتم الجمعية لخيرية العمومية الأرمنية، وأرسلوا على الفور باتجاه مأوييهم الجديدين في بزمار في مقر الأرمن الكاثوليك، وفي عشقوت داخل دير ماروني كبير استؤجر لهذه الغاية (4). أما في ما يتعلق بالثلاثمئة والأربعة والسبعين يتيماً المتواجدين في مؤسسة ” كيلكيان ـ سيسوان” التابعة للجمعية الخيرية العمومية الأرمنية في درتيول، فإنهم وصلوا بالقطار إلى الاسكندرون في 30 كانون الأول. وبعد إقامة قصيرة في هذه المدينة أبحروا إلى بيروت في 10 كانون الثاني. وتم إيواء جميع الصبيان في دير بزمار، والفتيات كما الأيتام الأصغر سناً في عشقوت. وقررت الجمعية الخيرية العمومية الأرمنية في ربيع 1922، دمج مؤسستي بزمار وعشقوت في حي الأشرفية في بيروت، قرب حاووز الماء، ضمن مبنى كبير كان من قبل مدرسة يهودية. وصار مبنى “كيلكيان ـ سيسوان” الجديد يضم مدرستين ابتدائيتين، واحدة للبنات وثانية للبنين، باعتبار أن المدرسة الأساسية مختلطة. وخلافاً للمؤسسات الأرمنية، قررت الإدارة الفرنسية وجمعية إغاثة الشرق الأدنى الاحتفاظ بمياتمهما الأرمنية في تركيا. ولكن منذ أوائل 1922، ظهر جلياً أن الإبقاء على هذه المؤسسات الخيرية الأميركية والفرنسية في كيليكيا بات محفوفاً بالمخاطر، وذلك نتيجة تصميم السلطات التركية المعلن على مجانسة بلادها ومشاهدة المسيحيين يُطردون من المنطقة. وإذ كان المسؤولون عن تلك المؤسسات قد تعرضوا لضغوط قوية وأخضعوا للترهيب من خلال تدابير تركية كيدية، لم يبقَ أمامهم خيار آخر سوى الرحيل ونقل أيتامهم، وهم في غالبيتهم الساحقة أرمن، إلى سوريا ولبنان ابتداء من عام 1922. وهكذا نظمت جمعية إغاثة الشرق الأدنى، من آذار إلى أيلول 1922، عملية إجلاء 10017 يتيماً خاضعين لحمايتهم في ولايات تركيا الشرقية إلى سوريا. وأخيراً، نقل القسم الأكبر من هؤلاء الأطفال إلى لبنان (5). أما الداخليون في مؤسسة اضنه الفرنسية، والبالغ عددهم 505 أيتام، منهم 413 أرمنياً و60 سريانياً و32 كلدانياً، فأُجلوا اعتباراً من 19 تشرين الأول 1922 باتجاه بيروت، ثم توجهت الفتيات إلى بعبدا، حيث تم إيواؤهن في دير قديم تشرف عليه الراهبات الفرنسيسكانيات. أما الصبيان فأرسلوا إلى بكفيا، حيث تولى مسؤوليتهم الآباء الكبوشيون الفرنسيون الذين كانوا يعنون حينذاك بحوالي ألفي يتيم لبناني (6). لكل واحدة من هذه المؤسسات تاريخها الخاص، غير أننا سنكتفي هنا بإلقاء نظرة خاطفة على تلك التي بقيت في الوجود بعد 1921 (7). لبنـــــــــــــــان ـ جبيل (بيبلوس) (جمعية إغاثة الشرق الأدنى). هذا الميتم الأميركي، الذي تأسس في تشرين الثاني 1920، كان يؤوي مئة طفل تقريباً، هم في غالبيتهم الكبرى داخليون قدامى تابعون لمدرسة عنتاب. وكانت إدارته مناطة بالأب ترافس، وقد استُبدل لاحقاً بمساعدته الآنسة بيترسن الدانمركية. أقفل هذا المأوى في 1925، وتم إيواء الأطفال الأصغر سناً في ميتم صيدا. ـ نهر إبراهيم (ج. ا. ش. ا.). هذا الميتم، الذي أنشىء ربيع 1923 عقب إجلاء أيتام مبنيَّي المنظمة الأميركية الكائنَين في كل من قيصريه وقونيه إلى لبنان، آوى ما يناهز ألف طفل، جرى إسكانهم في بيوت قائمة على ضفاف النهر، تحت إدارة الأميركي ستانلي كر. إلاّ أن الملاريا فتكت بهم فتكاً ذريعاً، ونقل الناجون الأربعمئة إلى ميتم جبيل في 1924. ـ غزير (ج.ا.ش.ا). في عام 1919، أقام الأميركيون هنا ميتماً خُصِّص للأطفال اللبنانيين الذين أجلوا في 1922 إلى صيدا. عندئذ أصبح المبنى في عهدة جاكوب كونزلر. فآوى هذا الأخير حوالي ألف وخمسمئة يتيمة أرمنية، أغلبهن أجلين عن اورفا. وأنشىء هنا محترف مهم لصناعة السجاد اشتغل فيه عدد من الشابات. وابتداء من 1925، افتتحت فيه أيضاً مدرسة للمكفوفين. ـ المعاملتين (ج.ا.ش.ا). أسست هنا جمعية إغاثة الشرق الأدنى ميتماً للصبيان بإدارة ت.ه. غنناواي، تعلم فيه أربعمئة وخمسة وعشرون طفلاً مهنة. ولكن هذه المؤسسة لم تعمل إلاّ سنة واحدة. أما ميتم المعاملتين الأميركي الآخر المخصص لصغار الأطفال، فقد أغلق أبوابه في 1924 وتحول المبنى إلى مصح. ـ جونيه (ج.ا.ش.ا). أسس الأميركيون في هذه المدينة المرفئية ميتماً للبنات ضم نحو أربعمئة وسبعين يتيمة، وكان بإدارة الأميركية كاترين فلتشر. وتم فيه إيواء الفتيات اللواتي أجلين عن قيصريه وقونيه. أقفلت المؤسسة أبوابها في 1925، وأجلي قسم من الفتيات إلى غزير وصيدا. ـ زوق مكايل (ج.ا.ش.ا). أسست فيها جمعية إغاثة الشرق الأدنى ميتماً للبنات حوى ثلاثمئة وخمسين طفلة تقريباً، وكان بإدارة ماريا جاكوبسن، وهي مبشرة دانمركية تولت في ما بعد إدارة ميتم جبيل. وقد دفعت قلة المياه المسؤولين إلى إغلاقه في نيسان 1923 ونقل الفتيات إلى صيدا. ـ انطلياس (ج.ا.ش.ا). أسس الفرع الأسترالي لهذه المنظمة الإنسانية هذا الميتم المختلط التابع لجمعية إغاثة الشرق الأدنى في 1922 وتولى إدارته. وقد ضم قرابة ألف ومائتين وخمسين طفلاً. وكان أول مدير له الكولونيل ج.ه. كنودس . ثم جُهِّزت المؤسسة بمدرسة لتعليم صنعة. وفي أواخر العشرينات منح هذا العقار التابع لجمعية إغاثة الشرق الأدنى إلى كاثوليكوسية كيليكيا الأرمنية التي أقامت عليه مقرها الدائم. ـ بيروت (ج.ا.ش.ا). كان للمنظمة الأميركية فيها، منذ 1922، مدرسة خاصة بالشابات اليتيمات لتعليم التطريز بُنيت على شاطىء البحر. وبسبب ضخامة عدد التلميذات أنشئت مؤسسة ثانية مشابهة لها عام 1923 في مار يعقوب (مستوصف جمعية إغاثة الشرق الأدنى الرئيسي)، وتولى إدارتها س.كر. أقفلت هاتان المؤسستان أبوابهما حوالي 1925. ـ صيدا (ج.ا.ش.ا) أدار الأميركيون هنا ميتماً تأسس في 1918 وخُصِّص للأطفال اللبنانيين. وفي وقت لاحق، جرى استقبال مئات الأطفال الأرمن فيه. وتولت إدارة المؤسسة الأميركية فلورا ستانستن كالك ثم ستيوارت جسوب. وقد تجاوز عدد الأطفال المئة حين أغلقت مياتم أرمنية أخرى تابعة لجمعية إغاثة الشرق الأدنى في لبنان، ونقل الأطفال إلى صيدا. وقد أدارت ماريا جاكبسن، المبشرة الدانمركية ومديرة ميتم زوق مكايل السابقة، في صيدا ثم في جبيل، مؤسسة أخرى اهتمت بنحو أربعمئة طفل صغير، وسميت عش العصافير Birds’ Nest، وهي قائمة على تلة مواجهة للبحر. ـ صيدا (راهبات القديس يوسف). اهتمت هذه الأرسالية الفرنسية هنا بأربعين فتاة صغيرة أرمنية. ـ حمانا (ا.ش.ا.). تم فيها إيواء مئة وثمانين يتيمة أرمنية أجلين في ما بعد إلى مياتم لبنانية أخرى. وقد استخدمت مؤسسة حمانا أيضاً مصحاً للأيتام المصابين بالسل. وأخيراً قامت جمعية إغاثة الشرق الأدنى برعاية مياتم صغيرة في صور والدامور. ـ بزمار (ميتم بإدارة الكنيسة الأرمنية الكاثوليكية في لبنان). أقيمت هذه المؤسسة بداية في دير بزمار، وكانت تأوي قرابة مائتي صبي. نُقل الأطفال لاحقاً إلى بيروت، حيث أسس الأب بول (بوغوص) عريس في 1923 الميتم ـ المحترف “سان غريغوار”، ثم أنشأ، في 1929، مزرعة في برج حمود نُقل إليها جميع الأطفال. ـ جونيه (ميتم جمعية حماية الأيتام الأرمن). تأسس عام 1920، على أثر إجلاء أيتام مؤسسة عنتاب، وتولى إدارته غازروس غبليكيان. غير أنه، في 1928، وجد نفسه من غير موارد مالية، لذا تم نقل اليتيمات الخمس والسبعين فيه إلى ميتم “كلكيان ـ سيسوان” التابع للجمعية الخيرية العمومية الأرمنية. ـ بيروت (“كلكيان ـ سيسوان”). هذه المؤسسة، التي شُيِّدت في حي الأشرفية اعتباراً من 1922، تولى إدارتها بادىء الأمر الأب مامبره سيرونيان، ثم حل مكانه، في نهاية 1922، الدكتور كاريكين اماديان. أغلقت أبوابها في مطلع الثلاثينات. ـ شملان. كانت هذه المؤسسة بإدارة المبشرة البريطانية فريرسن. آوت ما بين مئة ومئة وخمسين يتيمة تم اجلاؤهن عن عنتاب. ـ عاريا. جرى فيها إيواء ثلاثمئة داخلي. ـ عاليه (راهبات البوزانسون). كان هذا الميتم الخاضع لإدارة البعثة الفرنسية يضم حوالي 300 صبي أرمني. ـ بعبدا. أنشىء فيها ميتمان: واحد بإدارة الراهبات الفرنسيسكانيات ضم 100 فتاة أرمنية، وآخر برعاية راهبات البوزنسون حوى 100 فتاة أرمنية أيضاً. بسكنتا (راهبات القديس يوسف). كانت عشرون فتاة أرمنية يقمن في هذه المدرسة. ســـــــــــــور يــــــــا ـ حلب (ميتم القس شيرادجيان). قام البريطانيون بداية بتمويل هذه المؤسسة التي أُنشئت إبان الحرب العالمية الأولى، ثم استفادت من تقديمات جمعية إغاثة الشرق الأدنى والمفوض السامي الفرنسي. وفي آب 1922، استعيض عن القس شيرادجيان بأدور ليفونيان. إذ ذاك فكرت جمعية إغاثة الشرق الأدنى في الانسحاب تدريجاً من الشرق الأدنى. لهذا السبب قررت إجلاء قسم من أيتام حلب إلى مراكز المنظمة القائمة في لبنان، ولا سيما في جبيل (بيببلوس)، وأغلقت أبواب المؤسسة نهائياً في 1924. ـ حلب (ميتم ـ مدرسة “كيلكيان” التابعة للجمعية الخيرية العمومية الأرمنية لتعليم المهن). هذه المؤسسة، التي أنشئت في 1921، كانت تضم في البداية تسعة وثلاثين صبياً قدموا من ميتم مرسين، وأربعة وثلاثين من ميتم كيلكيان وستة وعشرين من ميتم سيسوان. وبتعبير آخر، كانت غاية كيلكيان مساعدة الأيتام القاصرين التابعين للجمعية الخيرية العمومية الأرمنية على الانتقال من الميتم إلى الحياة العملية. وتم فيها تعليم العديد من المهن. استبدل أول مدير لها، ويدعى هاكوب فوسكان، بنزاريت فسدكجيان في 1922، وخلفه همبارتسوم بربريان في 1923. أغلقت هذه المؤسسة عام 1925. ـ حلب (ميتم ـ ملجأ كارن جب). هي مبشرة دانمركية عملت على مدى سنوات في اورفا ثم استقرت بداية في حلب لتعنى بالبحث عن الشابات والأطفال الأرمن المخطوفين إبان الحرب. وكانت ممثلة لجنة حماية النساء والأطفال في الشرق الأدنى الملحقة بعصبة الأمم. اعتمد عملها خصوصاً على تجميع النساء والشابات والأطفال الأرمن المحتجزين لدى القبائل العربية والكردية المستقرة في بلاد ما بين النهرين السورية (الجزيرة)، وكانت يومئذ تحت الانتداب الفرنسي. أسست كارن جب ملجأ في شمال المدينة، في شيخ طه وسط كرم واسع. ولما أصبح المكان صغيراً جداً نُقل في 1924 إلى الميدان الذي كان آنذاك خارج مدينة حلب. فلســـــــــــــــطيـــن ـ القدس (ميتما “فاسبوراكان” و”ارارديان” التابعان للجمعية الخيرية العمومية الأرمنية). كان في نهر عمر في العراق، عام 1921، قرابة ثمانمئة يتيم أرمني تخلت عنهم السلطات البريطانية وتركتهم لمصيرهم. وكانت غالبيتهم، وهم من مواليد فان واذربيجان الإيرانية، من قدامى داخليي ميتم بعقوبة، والآخرون من ميتم الموصل. فاتفقت الجمعية الخيرية العمومية الأرمنية وجمعية إغاثة الشرق الأدنى على أن تأخذا هؤلاء الأيتام على عاتقهما المشترك، بينما وافق البريطانيون على إسكانهم في فلسطين التي كانت خاضعة لانتدابهم. أنزل الأيتام، في 10 شباط 1922، في مرفأ قنطرة، وفي اليوم نفسه، نُقلوا بالقطار إلى القدس، حيث تم إيواؤهم في حرم دير مار يعقوب الأرمني، وبالتحديد في حيي بغتشه وتشام. ضم هذا الميتم المدعو”ارارديان” ثمانمئة وستة عشر يتيماً (خمسمئة وخمسة وأربعين صبياً ومائتي وإحدى وسبعين فتاة). في ما بعد، أي في تموز 1922، وُضعت الفتيات والصبيان الصغار في دير الصليب المقدس الأرمني، الكائن في القدس أيضاً، وكانت الجمعية الخيرية العمومية الأرمنية قد تمكنت من استئجاره. أما المؤسسة العائدة للفتيات فدُعيت “فاسبوراكان”. وفي 1926، نُقل الثلاثمئة والاثنان والعشرون داخلياً من كلا الميتمين إلى ميتم “كلكيان ـ سيسوان” في بيروت. الهوامش 1 ـ أرشيف مكتبة نوبار، الوفد الوطني الأرمني، ميكروفيلم 13، رسالة من فاهان ماليزيان إلى زابيل يسايان، القاهرة 1 أيار 1920. 2 ـ مركز الأرشيف الدبلوماسي في نانت، الانتداب على سوريا ـ لبنان، كيليكيا ـ اضنه، رقم 144، “تقرير السيدة بورتقاليان حول المياتم الأرمنية في كيليكيا (ايلول 1920)”. 3 ـ عش اليتيم، السنة 2، رقم 11، 15 تشرين الثاني 1920، ص. 224 ـ 225. 4 ـ أرشيف مكتبة نوبار، محضر المجلس المركزي للجمعية الخيرية العمومية الأرمنية، 21 شباط 1922، الجلسة 14، الورقتان 65 ـ 66. 5 ـ ت.ه. غرينشيلدز، “توطين اللاجئين الأرمن في سوريا ولبنان، 1915 ـ 1939″، أطروحة دكتوراه، بريطانيا 1978، ص 95. 6 ـ أرشيف مكتبة نوبار، أرشيف الجمعية، مراسلات الدكتور ملكونيان، رسالة رقم 115 من الدكتور ب. ملكونيان إلى رئيس الوفد الوطني الأرمني، بيروت 15 تشرين الثاني 1922، ص. 1 ـ 2. 7 ـ لإعداد هذا الملخص، جرت الاستعانة بالمؤلفات ووثائق الأرشيفات التالية: أرشيف مكتبة نوبار، الوفد الوطني الأرمني، ميكروفيلم 1، “تقرير عن لاجئي سوريا وفلسطين الأرمن”، إعداد المطران بابكين كولسريان، القدس 1923؛ “مذكرات ميتم جبيل الأميركي، 1920 ـ 1925″، إصدار قدامى الأيتام، بيروت 1969؛ غ. دير بدروسيان، “كتاب اليتيم، سوريا، لبنان وفلسطين (1915 ـ 1930)، بيروت 1932؛ “الشرق الأدنى الجديد”، شهرية، نيويورك، السنوات 1920 ـ 1927؛ ارام اندونيان، “إحصاء الأيتام الأرمن المشتتين في جمهورية يريفان الأرمنية، وفي تركيا، وسوريا، وفلسطين، واليونان، وبلغاريا، ورومانيا، وإيطاليا، وسويسرا، وفرنسا، وانكلترا وكندا”، باريس 1923؛ ادور ليفونيان بصفته مدير الميتم”، نص غير منشور.

إعادة الأسماء الكردية لقرى دياربكر

الارمن العراقيون

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

تقرير طلعت باشا حول الإبادة الجماعية الأرمنية

أرشيف